A Simple Key For دور الأب في تربية الأبناء Unveiled
A Simple Key For دور الأب في تربية الأبناء Unveiled
Blog Article
يقتدي الأطفال بالشخص القوي بالعادة، ويعد الأب أقوى من الأم من وجهة نظرهم! لذا؛ سيراقب الطفل والده وسيخزن بصرياً وسمعياً وحسياً كل تصرفات والده في عقله، سينسخها وسيترجمها بالمستقبل بعادات تشبه عادات الأب.
وقد أكدت الدراسات العليا إن وجود الأب في حياة الأبناء عامل مهم لديهم، حيث قد تكون مشاكل سلوكهم في التعامل أقل من الأبناء الذين آبائهم متوفي أو الأم مطلقة، فيجب الحرص علي إبقاء الوالدين.
لابد أن ينحو الوالدان، وخصوصاً الأب إلى المرح وخفة الظل. فلا يجدر بالوالدين أن يعاملا نفسيهما وأولادهما بصرامة وجدية شديدة، فمن المفضل آن يغلب طابع المرح على بعض أوقات اليوم. يقول أحد الآباء : «حاول أيها الأب أن تبقى هادئا وتذكر باستمرار أن للصواب عدة طرق وليس طريقة واحدة فقط».
محتويات المقال (اختر للانتقال) دور الأب في تربية ابنته واجبات الأب تجاه ابنته أهمية الأب في حياة البنت أخطاء الأب في تربية ابنته ماذا يفعل الأب عند بلوغ ابنته؟ المصادر و المراجع دور الأب في تربية ابنته
وجود الأب ومشاركته في العملية التربوية مهم جداً، ويمنح الأطفال شعوراً بالسلطة والرعاية والقدوة.
يخاف على أبنائه من الفتنة والانحراف، ويعمل على توفير حياة طيبة لهم. كما ذكرت الآية الكريمة التي تحدثت عن قصة سيدنا زكريا: “هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن دور الأب في تربية الأبناء لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”.
اسألوا أنفسكم سؤالاً واحداً وستعرفون الإجابة، هل استقام أحد الأبناء بعد ضربه؟
كرر كثير من الآباء الذين استطاعوا أن يربوا أولادهم تربية ناجحة عبارات مثل : «دع أولادك يشعرون بمدى حبك لهم، لتكن هذه رسالة يومية منك إليهم..»، «يجب أن تعلم أيها الأب أن الحب هو الإجابة الأكيدة لأى موقف قد يعترض الأسرة ويكون محاطاً بالغموض والريبة».
تربية الأبناء على حفظ كرامتهم: إن الدين الإسلامي هو دين عزة وكرامة ولا يقبل بمهانة الإنسان، لذلك يجب تربية الأبناء على هذا ليكونوا قادرين على احترام انفسهم وعدم اذلالها لأحد.
تزيد مسؤولية الأب تجاه ابنته في مرحلة البلوغ والمراهقة وتصبح أكثر حساسية وبحاجة للاهتمام أكثر من أي مرحلة:
«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
بمجرد علم الأب أن الأم حامل، فقد يبدأن بالاهتمام به، كما أنهم يبحثون عن طرق التربية السليمة.
ولكن ما يحدث فعلياً أن الأطفال يكبرون! ومع تقدمهم بالعمر، تشعر الأم بثقل التربية على كتفيها. وفي هذه المرحلة ستحتاج المساعدة من زوجها، فتطلب منه الانخراط أكثر بالعملية التربوية.
ومن شأنه أن يدعم مفهوم المشاركة من أجل خلق مناخ صحى وسليم فى العلاقات بين أفراد الأسرة جميعا. وفى مثل هذا المناخ سوف يكون للأب دوره الفاعل والمؤثرة فى مساعدة أبنائه على تحقيق أهداف التنشئة السليمة. وهى تنمى ما لديهم من إمكانيات ذهنية ووجدانية إلى أقصى حد ممكن.